Sunday, November 27, 2005

ألأنتخابات المصريه


أولاً احب التعريف بنفسى، انا مصرى اعيش بالولأيات المتحده الأمريكيه منذ تقريباً خمس سنوات،وكنت اظن انى سوف افقد الأهتمام بمصر عند الخروج منها وانى سوف ارتاح نفسياً وذللك بعدم الأهنمام بما يجرى فى مصر يوم بعد يوم ولكنى وجدت نفسى مازالت اهتم ببلدى اكثر مما تركتها ومازال بالى معلق بهاولذا اريد ان اوضح شيء مهم جداً وهو انى لست من المعارضه ولست من الأخوان المسلمين ولست حتى متحمس لهم وانى ايضاً لست جاسوساً والعياذ بالله ولست اعمل مع جمعيات الحقوق المدنيه وخلافه.
وانا اقول هذا الكلام السابق لأوضح ان ليس لى اى مصلحه اى ان كانت بخلاف انى احب مصر اكثر من اى انسان على وجه الأرض وهذا يجعلنى ان أطرح عدة أسئله وهى كالأتى.
  1. ألى متى سيصبح الحال كما هو عليه بمعنى أن الى متى ستصبح الحكومه تفعل ما تشاء بدون رقيب كانه مولد وصاحبه غائب ، وصاحبه طبعاً هو الشعب المصرى ولن اقول الغلبان، لان الغلبان يفعل ما بأستطاعته اى شيء ليخرج منه ولكن اصبحت تسمع لقمة العيش هى الحكم مع ان معظم الشعب المصرى يعرف ان الرزق من عند الله.
  2. ألى متى يصبح الشباب المصرى مجرد رماد سجائر لا رأى لهم ولا قيمه ،منتظرين الوظيفه الميرى ويبكون حالهم ولا حول ولا قوه لهم وانا وبصراحه كنت واحد منهم ولكنى حاولت الخروج مما كنت فيه بقدر الأمكان وجئت الى الولايات المتحده ولكن اكتشفت شيء مهم ، اكتشفت انى كنت مخطئاً، الحل لم يكن فى الولايات المتحده الحل كان فى انى تحررت من الأفكار العقيمه التى زرعها المجتمع المصرى فى طوال هذه السنين، الحل كان فى ان أى شيء تعمله لايقلل من قيمتك فى المجتمع بل يجعل الناس تحترمك وتحترم كفاحك مهما كنت ومهما كانت المهنه الت تمتهنها ،الرجال يصنعون مصائرهم بأذن الله ، ان الله لا يضيع اجر مجتهد.
  3. ألى متى تصبح الصحافه المصريه تابعه الى الحكومه كأنهم مشجعين فى ملعب كره، عندما تعمل الحكومه المصريه شيئاً يصفقون ويهللون كأنها ليست وظيفة الحكومه العمل والأجتهاد ، وترى كتاب كبار يقبلون الأيادى ويعاملون الرئيس كأنه صنع المعجزات وكاننا يجب ان نقبل اياديه لانه قبل ان يكون رئيسنا، انا اقدر الرئيس حسنى مبارك واحبه جداً ولكن ما هو الجديد الذى قدمه، البعض يقولون السلام وانا لست معترض ولكن ما بعد السلام ماذا، فقر ومعاناه وبطاله وشباب يفقدون شبابهم ويصبحون كهالاً يجلسون على المقاهى لا يجدون اى فرصه ليثبتوا وجودهم ويصنعوا شيئاً ليكتب فى التاريخ هذا الجيل كما كتب جيل السادس من اكتوبر فى التاريخ، بصراحه الرئيس المصرى ليس عنده ما يقدمه من جديد.
  4. من القادم؟ هل فكرنا حتى من سيخلف الرئيس حسنى مبارك، هل هو نجله، وماذا سيقدم نجله ، انه لن يقدم شيئاً لانه تربى ورأى ما فعله والده وسيفعل نفس الشيء لا شيء، فهو يظهر فى التلفزيون كأنه انسان مثقف ومحنك ولكنه فارغ وهو نسخه مكرره من ابيه، لذا سوف نظل فى نفس الحال لمدة عشرين سنه قادمه على نفس الحال، ومن ايضاً يستطيع ان يصبح رئيساً لمصر، الم تفكروا فى هذا ليس هناك احداً على الساحه يستطيع ان يكون رئيساً وهذه كارثه فى حد ذاتهاز
  5. هل الأخوه المسلمين يمكن ان يكونوا الحل؟ هل يظن احد هذا، اولاً اذا استطاع الأخوه المسلمين ان يتمكنو من الحكم فهذه كارثه، لأن الأخوه المسلمين اصبح لقب فهم ليس عندهم اى اسس من اسس الأسلام فى شيئ ، هم تحولوا لمنظمه اكثر منهم للنسب الى الأسلام، واظن عند اقرب فرصه سيعيثوا فساداً فى مصر، لانهم سينسوا الأسلام وستفتنهم السلطه، انهم ليسوا كعمر بن الخطاب فى فهمه للأسلام وفى فهمه للمسئوليه واحترامه للحريات، انهم ابعد ما يكونوا كذلك واتمنى ان اكون مخطىء.
  6. المعارضه؟ان أسف اخطأت فى التعبير انا أقصد الأضحوكه او المهزله، هذه ليست معارضه انما هى وجهه سياسيه للسياسه المصريه امام العالم لندعى اننا نتمسك بالحريه، المعاضه ما هى الا خدمه للحزب الحاكم بمعنى اصح الكلب للحزب الوطنى.
  7. رجال الدين، لا تعليق، التعليق الوحيد انا احترم الاستاذ عمرو خالد جداً، هو بصيص الأمل الوحيد الباقى فى هذه الصحراء(مصر ) وهو ايضاً اصبح خارج مصر، اما باقى العلماء الأفاضل المصريين فلا تعليق،فانا لست بمؤهل لنقد أىٍ منهم.
  8. الأخلاق؟ هل هذه أخلاق المصريين، لقد اصبحنا عدبمى الأخلاق، زرت مصر منذ حوالى سنه وصدمت ، لا اخلاق كأنى كنت فى كوكب تانى مع الأعتذار للمطرب مدحت صالح، لا اخلاق، الشعب الأمريكى يتمتع باخلاق رفيغه عن الشعب المصرى، وانا هنا اتحدث عن احترام الشر لبعضها البعض ، كالابتسامه فى وجه الجار واحترام الصغير للكبير وتفضيل الغير عن الذات، اصبحنا بلا أخلاق وهذه هى البلوه العظمى ، ليس الفقر هو البلوه ولكن احترام البعض هو البلوه العظمى.

الرجاء من الأخوه المصريين الذين سقرأون هذه الكلمات عدم الغضب منى ، انا احب مصر جداً ونفسى اشوفها أحسن بلد ان شاء الله.

شكراً.